أكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، في بيان، أن "تعليمات الملك محمد السادس بشأن جلسات الحوار الليبي، واضحة وتتمثل بدعم الليبيين في الحوار دون فرض حلول، مع التأكيد على أن أي تدخل خارجي في الشأن الليبي ينعكس على شمال إفريقيا والمغرب، وكذلك الأمر بالنسبة لتنامي نشاط الجماعات الإرهابية".
ولفت على أن "المغرب تفاعل مع رغبة الليبيين بالحوار وهم بأنفسهم من اختار الاجتماع في بوزنيقة"، مشددا على أن "المغرب مع الحل السلمي للملف الليبي، والتأكيد على وحدة البلاد ووقف أي تدخل أجنبي".